You are currently viewing هكذا سقط هذا الشاب في براثن شركات الفوركس

هكذا سقط هذا الشاب في براثن شركات الفوركس

دارت أحداث هذه القصة الغريبة في أحد الدول العربية. مع أحد الشباب الذين سقطوا في براثن مواقع الفوركس النصابة ومواقع المضاربة الوهمية في العملات عبر شبكة الأنترنت.

لكننا نتحفظ على إسم الشاب أو إسم الدولة العربية التي يأتي منها حفاظا على خصوصية العملاء الذين يتعاملون مع مكتبنا.

بداية القصة والحصول على المال

الغريب في هذه القصة أن هذا الشاب يعمل بالفعل في مجال البورصة والمضاربة في الأوراق المالية. وحصل بالفعل على مبلغ مالي كبير نتيجة المضاربة لسنوات في العديد من الشركات الأصلية والقوية في مجال البورصة والفوركس.

وبعد سنوات من العمل المجتهد والمضاربة في أسواق البورصة وغيرها من الأعمال. تحصل هذا الشاب على مبلغ كبير من المال يقدر بألاف الدولارات. وهذه المرة قرر أن يقوم باستثمار المبلغ في مجال الفوركس الذي يختلف قليلا عن مجال البورصة. الأمر الذي جعله يبحث على الأنترنت عن شركة فوركس قوية يمكن الوثوق في تعاملاتها.

التعرض للنصب من شركات الفوركس

لكن لحظه العثر وقع هذا الشاب ضحية لأحد شركات الفوركس الوهمية والتي أغرقت مواقع الأنترنت ومواقع التواصل الأجتماعي. ومن هنا وقع هذا الشاب ضحية للشركة الوهمية. وقام بايداع المبلغ المالي كاملا لدى الشركة للقيام بالعديد من عمليات المضاربة. ومن هنا بدأت المشكلة حيث تم ايهام بطل قصتنا بعدم قدرته على المضاربة بشكل صحيح وخسارته كامل المبلغ الذي قام باستثماره بالكامل في خلال أيام قليلة للغاية.

التواصل مع مكتبنا واستعادة الأموال

وقبل أن يشعر بالياس قام هذا الشاب بالتواصل مع مكتبنا من أجل الحصول على حقوقه كاملة وبالفعل قام بترك البيانات الخاصة به وقام فريق من المحامين المتخصصين والمحترفين بالتواصل معه خلال وقت قصير للغاية وفهم أبعاد القضية بالكامل.

ولم يمر وقت قصير للغاية قبل أن نستطيع أن نتواصل مع شركة الفوركس الوهمية، ونقوم باسترداد المبلغ الذي تم سرقته منه بالكامل. وفي البداية لم يصدق هذا الشاب ما حدث. وعندما استلم اشعار من  البنك بتحويل الأموال الخاصة به. أدرك أن الله قد سخر مكتبنا من أجل استرداد الأموال المنهوبة من شركات الفوركس الوهمية بسرعة قياسية وبقدرة كبيرة على رد الحقوق لأصحابها من جديد.